أكدت مصادر لبنانية مطلعة في بيروت لـ «عكاظ» أمس (الإثنين) أن لا مبادرة فرنسية واضحة تجاه الأزمة الرئاسية، خصوصا «أن الدبلوماسية الفرنسية فشلت بالتوصل إلى رؤية جامعة ترضي كافة الأطراف الإقليمية، بل إن ما يحمله وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ليرولت هو مجموعة تمنيات وتحذيرات للمسؤولين اللبنانيين من خطورة استمرار الفراغ الرئاسي».
ورأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب ياسين جابر، «أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي تأتي لحث اللبنانيين لكي يتعاونوا والخروج من المأزق الذي يعيشه بلدهم. لافتا إلى أنه أصبح من الواضح للجميع ولفرنسا والمجتمع الدولي أن لبنان يعاني أزمة قد تؤدي به إلى انهيار مالي واقتصادي وانهيار المؤسسات، مشيرا إلى أن فرنسا بقربها من لبنان تاريخيا وبالتنسيق مع دول أخرى بالمجتمع الدولي تأتي إلى لبنان من خلال ليرولت للدفع بالفرقاء للوعي للمخاطر».
فيما النائب ميشال موسى علق على الزيارة بالقول، «إنه بالرغم من اللقاءات التي قام بها الوزير ليرولت في باريس قبل أن يأتي إلى لبنان، فهو لا يحمل خارطة طريق أو حلول للأزمة اللبنانية، إنما هناك دفع وحث للأفرقاء اللبنانيين للإسراع في انتخاب الرئيس، كما أنه سيطلع أكثر ويتشاور مع القيادات اللبنانية لرؤية الأمور عن قرب فيما خص التأخير في انتخاب الرئيس لكن الواضح أن ليس بجعبته أي إقتراحات أو حلول». وهو ما أكده النائب فريد هيكل الخازن أن لا مبادرات إقليمية أو دولية ستحدِث خرقاً في جدار ملف انتخابات الرئاسة في لبنان.
ورأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري البرلمانية النائب ياسين جابر، «أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي تأتي لحث اللبنانيين لكي يتعاونوا والخروج من المأزق الذي يعيشه بلدهم. لافتا إلى أنه أصبح من الواضح للجميع ولفرنسا والمجتمع الدولي أن لبنان يعاني أزمة قد تؤدي به إلى انهيار مالي واقتصادي وانهيار المؤسسات، مشيرا إلى أن فرنسا بقربها من لبنان تاريخيا وبالتنسيق مع دول أخرى بالمجتمع الدولي تأتي إلى لبنان من خلال ليرولت للدفع بالفرقاء للوعي للمخاطر».
فيما النائب ميشال موسى علق على الزيارة بالقول، «إنه بالرغم من اللقاءات التي قام بها الوزير ليرولت في باريس قبل أن يأتي إلى لبنان، فهو لا يحمل خارطة طريق أو حلول للأزمة اللبنانية، إنما هناك دفع وحث للأفرقاء اللبنانيين للإسراع في انتخاب الرئيس، كما أنه سيطلع أكثر ويتشاور مع القيادات اللبنانية لرؤية الأمور عن قرب فيما خص التأخير في انتخاب الرئيس لكن الواضح أن ليس بجعبته أي إقتراحات أو حلول». وهو ما أكده النائب فريد هيكل الخازن أن لا مبادرات إقليمية أو دولية ستحدِث خرقاً في جدار ملف انتخابات الرئاسة في لبنان.